غيثة العوفير .. متفردة الفن والأخلاق

الفنانة غيثة العوفير
رسمت بمداد الخلود إسمها
ولدت بمدينة الرباط سنة 1932 وسط أسرة مولعة بالموسيقى، وكان والدها مختصا في صناعة الآلات الموسيقية، وعازفا على آلة "الفيولونسيل" "violoncelle" مع الفرقة الموسيقية الأندلسية التي كان يترأسها الراحل الحاج مولاي أحمد لوكيلي.
عشقت غيثة العوفير الطرب الأندلسي وسعت للتزود من أصوله على يد أساتذة كبار أمثال عبد السلام الخياطي، وابنه سيدي الغالي، والحاج محمد طرطوش، ومولاي أحمد لوكيلي، ومحمد العربي التمسماني.
اشتغلت بالإذاعة و التلفزة المغربية من سنة 1958 إلى سنة 1992، وعزفت رفقة أهم الفنانين المغاربة في مجال الموسيقى الأندلسية.
تعلمت الراحلة العزف على آلة البيانو مع جوق القصر الملكي بتواركة، رفقة والدها، في خمسينيات القرن الماضي، وأجادت أداء أغاني الطرب الأندلسي، التي ما زال جلها موثقا في أرشيف الإذاعة الوطنية، كما أجادت العزف على آلتي "الهارب"، و"الأكورديون". رغم التحاقها بالإذاعة والتلفزة المغربية بين سنة 1958و1992، فإنها اشتغلت، موازاة مع ذلك، في محطة للبنزين، وتعلمت الميكانيك، لتحسين دخلها، فلم يؤثر ذلك في شخصيتها الأنثوية، ولا في حسها الفني المرهف، بل زادها إصرارا على الخلق والإبداع الموسيقي، لتصبح أول مغربية، وعربية، تعزف على آلة البيانو. وطيلة الأربعة عقود، التي عملت خلالها في المجال الفني، كانت متميزة بعزفها وأخلاقها ونكرانها للذات، وعزفت رفقة أهم الفنانين المغاربة في مجال الموسيقى الأندلسية، خاصة الراحلين، أحمد الوكيلي، وعبد الكريم الرايس، ومحمد العربي التمسماني، الذين كانوا يحرصون على وجودها ضمن مشاركاتهم في الملتقيات الوطنية والدولية، إضافة إلى مساهمتها في267 تسجيلا إذاعيا، و153 تسجيلا تلفزيا
للأغنية الصوفية خصائص ومميزات متعددة سواء من حيث نوعية الموضوعات التي تتطرق إليها، أو من حيث اعتمادها على ألحان موسيقية مميزة، هي في الغالب مزيج من الطبوع والمقامات المستعملة في أنماط الموسيقى المغربية.. تتميز الأغنية الصوفية بخصائص فنية أهمها: 1- أنها تعتمد من حيث الموضوعات على قصائد منظومة في الذكر لأقطاب الصوفية كابن الفارض والششتري والحراق، وعلى ما نظمه أشياخ الطرق ورجالها من أوراد وأحزاب...
إنتهى الفنان التازي شوقي العوفير من إخراج شريط سينمائي طويل من إنتاج شركة عليان لصاحبها نبيل عيوش و بمشاركة ثلة من نجوم الفن السابع و منهم إدريس الروخ ,حنان الإبراهيمي ,زهور المعمري,أحمد شيشة,عبدو المسناوي وآخرون . و قد صورت أحداث الفيلم بمدينة الدار البيضاء في جو وصف بالإيجابي سادته الحميمية و التعاون بين فريق العمل .
http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=7&idrs=7&id=107025 [http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=7&idrs=7&id=107025] صاحب الجلالة يعزي في وفاة الفنان عبد اللطيف بنمنصور الرباط (و م ع) | المغربية بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الفنان عبد اللطيف بنمنصور، الذي وافته المنية، مساء أول أمس الثلاثاء، بأحد مستشفيات الرباط، عن سن 84 عاما،...
د. محمد التهامي الحراق لا مراء أن كل هوية تتحدد بتعدد سماتها وتغتني بتنوع روافدها؛ ذلك أن أي تعيين أحادي للهوية هو حتما مصادرة لحقيقة هذه الهوية من حيث هي بالضرورة هوية لها التعدد والتنوع والصيرورة سمات ثابتة وعلامات لازمة. من هنا يستمد حديثنا عن البعد الفني والجمالي في الهوية الدينية المغاربية شرعيته بل وضرورته، ذلك أن الانتماء الديني لهذه الأقطار لم يكن يتجلى فقط في المستويات التعبدية والعلمي...
ذ . نور الدين الدرقاوي الصوفي " ما ظهر كون قط علوي و لا سفلي إلا و هو دليل أو مثال على حضرة ربانية ، و نور معرفة خفية " ( 1 ) لم يزل التناول المصطلحي لألفاظ التصوف يستأثر باهتمام الدارسين العرب و الأجانب منذ تمّ التنبيه على أهمية هذا التناول و دوره في إغناء الدراسات الصوفية عموما ، و الكشف عن القيمة المحورية لدراسة هذه الألفاظ وفق نماذج تحليلية توضح أدوارها في مختلف البنى النصية و السيا...